الخَاتمَة

ختاماً أحمد الله وأشكره، حمداً وشكراً يليقان بجلاله وعظيم إحسانه، وأحمد الله وأشكره على أسمائه وصفاته، وأحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

أما بعد: فإنّ مثل هذين الموضوعين في غاية الأهميّة-على ما سبق بيانه-وهما، كذلك، متجدِّدان مع الإنسان بتجدّد قضايا الحياة وأحوالها. والإنسان بحاجةٍ إلى أنْ يكون ملازماً في جميع أحواله لكلٍّ مِن الإخلاص والفقه؛ وبهذا يَسعد ويُسْعِد، وبهذا ينجو في الدنيا وفي الآخرة، بإذن الله تعالى. وأمّا بدون هذين الأمرين فإنّ الإنسان يلتمس توفيقاً ونجاةً وسعادةً لا وجود لها في الواقع!.

وإنّ مما أرجوه أن تكون هذه الدراسة زاداً لِمَن يرغب في إسعاد نفسه ونجاتها في الدنيا وفي الآخرة، ولِمَن يرغب في إسعاد الآخرين ونجاتهم.

ولعله لا يخفى أن مثل هذه الموضوعات تحتاج إلى المعاودة عليها مرةً بعد مرة، بالقراءة المتكررة، والتطبيق، ومحاسبة النفس عليها؛ شأنها شأن غالب موضوعات المنهج والتربية.

ورحِمَ الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي؛ فنبهني على وهمٍ أو خطأٍ. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكَتَبَ: عبد الله بن ضيف الله الرّحيليّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015