ويسألك عن سبب الرفع والنصب والجر للكلمة؛ حتى يُصبح الطابع لقراءتك رفْعَ المرفوع ونصْبَ المنصوب وجرَّ المجرور، وهذا هو المفتاح الأول تماماً.
الطريق إلى تحصيل المفتاح الثاني- وهو: أن تكتب كتابةً صحيحةً-:
إنّ الإتقان لطريقة القراءة الصحيحة-نظرياً وعملياً-يُعَدُّ الشطر الأول للقيام بواجب الكتابة كتابة صحيحةً، ومعنى ذلك أنك إذا عرفت وتدربت كيف تقرأ قراءةً صحيحةً فقد خطوتَ نصفَ الخطوةِ لتكتب كتابةً صحيحةً.
إنّ الطريق لتحصيل هذا المفتاح هو أن تتعرف على صورة كل حرفٍ وتتدرب على كتابته بشكلٍ صحيحٍ، ثم تتعرف على ربط الحروف مع بعضها بطريقةٍ صحيحةٍ، ثم تتعرف على قواعد الإملاء السليم نظرياً، وتتدرب على تطبيقها عملياً، ثم تتدرب على شيء مِن أنواع الخط وطُرق وضوحه وجماله؛ بحيث يؤدي كلُّ ذلك إلى أن تكتب كتابةً صحيحةً وواضحةً وجميلةً في الوقت نفسه.
والشرط في التعرف على كل ذلك أن تعتمد على:
- كتابٍ جيدٍ محرَّرٍ في الإملاء، وكتابٍ كذلك في الخط.
- التدرب على يدِ شخصٍ متقنٍ للإملاء، وشخص متقنٍ للخط.
الطريق إلى تحصيل المفتاح الثالث-وهو: أن تَفْهم فهماً صحيحاً-:
إنّ تحصيل المفتاحين: الأول والثاني بإتقان يعني أنك قد خطوت نصف الخطوة لكي تفهم فهماً صحيحاً، لكنّ ذلك لا يكفي لأَنْ تفهم فهماً صحيحاً؛ وإنما عليك أن تخطُوَ النصف الباقي لتحصيل هذا المفتاح، وهو أن تُعنى بالفهم، ويُساعدك عليه العناية بما يلي: