سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَسَعِيدُ بْنُ الْحَدَّادِ، يَذْكُرُ أَنَّهُ بِخَيْرٍ كَثِيرٍ.
وَيَذْكُرُ سَعِيدُ بْنُ الْحَدَّادِ أَنَّهُ كَانَ مُتَقَشِّفًا سَمْحًا، وَكَانَ فَقِيرًا.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَقَدْ ذَكَرَ لِي أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ عَيْشُونَ، وَغَيْرُهُ، أَنَّ سُحْنُونَ بْنَ سَعِيدٍ، كَانَ يَغْمِزُهُ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَكَانَ أَبُو سِنَانٍ عَلَى السُّنَّةِ، ذَكَرَ ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ سُحْنُونٍ.
وَمَاتَ أَبُو سِنَانٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، صَلَّى عَلَيْهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ، وَدُفِنَ بِبَابِ أَبِي الرَّبِيعِ.
وَسُلَيْمَانُ بْنُ بَسِيلٍ، وَالِدُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بَسِيلٍ، كَانَ مِنْ شُيُوخِ أَهْلِ إِفْرِيقِيَّةَ، لَمْ أَسْمَعْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ إِلا مِنَ ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ.
وَكَانَ يَرْوِي عَنْ مِقْسَمٍ، مَوْلَى رَوْحِ بْنِ حَاتِمٍ، وَعَنْ غَيْرِهِ.
وَمَا عَلِمْتُ إِلا خَيْرًا.
وَأَبُو سُلَيْمَانَ، وَالِدُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، وَرَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ ابْنُهُ.
مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ، وَمَا عَلِمْتُ إِلا خَيْرًا.
وَأَبُو أَحْمَدَ مُوسَى بْنُ جَرِيرٍ، وَالِدُ أَبِي دَاوُدَ الْعَطَّارِ، سَمِعَ مِنْهُ عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ (تَفْسِيرَ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ) .
وَكَانَ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ يَحْيَى بْنُ سَلامٍ، وَمِنْ جَمَاعَةٍ غَيْرِهِ.
وَبِهِ أَدْرَكَ أَبُو دَاوُدَ النَّاسَ وَسَمِعَ مِنْهُمْ.
كَانَ يَصْحَبُ أَبَاهُ فَسَمِعَ مِنْهُ.