الفقيه الشافعي الأصولي.
كان له يد طولى في التفسير، والفقه، والجدل، كثير العبادة والصلاح.
تفقه على الإمام محمد بن يحيى، وقدم بغداد ودرس وناظر، وتولى تدريس مدرسة أم الخليفة الناصر.
ومات بالكوفة في صفر سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
من ذرية أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
الشافعي المفسر المتكلم.
ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة، واشتغل على والده، وكان من تلامذة محيي السنة البغوي.
قال ابن خلكان فيه: فريد عصره، ونسيج وحده، شهرنه تغني عن إستقصاء فضائله، وتصانيفه في علم الكلام والمعقولات سائرة، وله التفسير الكبير والمحصول في أصول الفقه، وشرح الأسماء الحسنى وشرح المفصل ل الزمخشري، وشرح وجيز الغزالي وشرح سقط الزند لأبي العلاء المعري