وله إعجاز القرآن، ومناقب الشافعي وغير ذلك.
ويعرف بالأندلس بابن مغايظ.
نشأ بفاس، وحج فسمع بمكة من عبد المنعم الفراوي، وبالأسكندرية من ابن موقا،
وبمصر من الأستاذ أبي القاسم بن فيره الشاطبي ولزمه مدة، وأخذ عنه القراءات.
وكان إماما زاهداً مجوداً للقراءات عارفا بوجوهها، بصيرا بمذهب مالك، حاذقاً، بفنون العربية، وله يد طولى في التفسير.
تخرج به جماعة، وجلس بعد موت الشاطبي في مكانه للإقراء، وحدث ونوظر عليه في كتاب سيبوية.
روى عنه الزكي المنذري.
والشهاب القوصي وجماعة، آخرهم الحسن سبط زيادة.