ضعفه جماعة.
قال البرقاني: كل حديث النقاش منكر.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان يكذب في الحديث.
وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة.
وقال الذهبي: متروك، ليس بثقة على جلالته ونبله.
وقال هبة الله اللالكائي: تفسير النقاش، إشفاء الصدور، ليس شفاء الصدور.
وقال الدارقطني في كتاب التصحيف: إن النقاش قال مرة: كسرى أبو شروان، جعلها كنية.
مولده سنة ست وستين ومائتين ومات في شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري الإمام أبو جعفر، رأس المفسرين على الإطلاق، أحد الائمة، جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكان حافظاً لكتاب الله، بصيراً بالمعاني، فقيهاً في أحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها، صحيحها وسقيمها، ناسخها ومنسوخها، عالماً بأحوال الصحابة والتابعين، بصيراً بأيام الناس وأخبارهم.