مات سنة ستين وأربعمائة.
المقرىء المفسر، كان إمام أهل العراق في القراءات والتفسير.
قرأ القرآن على هارون بن موسى الأخفش.
وابن أبي مهران وجماعة.
وقرأ عليه خلائق منهم أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران، وأبو الحسين الحمامي وجماعة.
وروي الحديث عن أبي مسلم الكجي، ومطين.
والحسن بن سفيان وآخرين.
وروى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو أحمد الفرضي، وأبو علي ابن شاذان وجماعة.
ورحل وطوف من مصر إلى ما وراء النهر في لقي المشايخ.
وصنف التفسير وسماه شفاء الصدور وله الإشارة في غريب القرآن والموضح في معاني القرآن ودلائل النبوة والقراءات بعللها، وأشياء أخر.