وابن النجار، وشرف الدين الدمياطي، وابن دقيق العيد، والقاضي تقي الدين سليمان
المقدسي، وأجاز لغير واحد من مشايخي ولله الحمد، وتوفي عن تسعين سنة في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وست مائة، رحمه الله.
من بيت حشمة ورئاسة، تفقه على طاهر بن جميل، وسمع الحديث من يحيى الثقفي ودرس وأفتى، ويقال: إنه درس المهذب من حفظه خمسًا وعشرين مرة، وكان شديد الوسواس في الطهارة، ولم يزل كذلك حتى كان سبب هلاكه، وهو أنه دخل الحمام فدخل الجرارة ليستحم فيها فضاق نفسه وضعفت قواه، ومات رحمه الله في حادي عشر رجب سنة اثنتين وأربعين وست مائة، وقد جاوز الثمانين.
نقيب الأشراف بها، وأحد أئمة الشافعية ويعرف بقاضي العسكر، تفقه على شيخ الشيوخ صدر الدين أبي الحسن بن حمويه،