وابن النجار، وشرف الدين الدمياطي، وابن دقيق العيد، والقاضي تقي الدين سليمان

المقدسي، وأجاز لغير واحد من مشايخي ولله الحمد، وتوفي عن تسعين سنة في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وست مائة، رحمه الله.

عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الرحمن الفقيه الإمام كمال الدين أبو هاشم بن العجمي الحلبي

من بيت حشمة ورئاسة، تفقه على طاهر بن جميل، وسمع الحديث من يحيى الثقفي ودرس وأفتى، ويقال: إنه درس المهذب من حفظه خمسًا وعشرين مرة، وكان شديد الوسواس في الطهارة، ولم يزل كذلك حتى كان سبب هلاكه، وهو أنه دخل الحمام فدخل الجرارة ليستحم فيها فضاق نفسه وضعفت قواه، ومات رحمه الله في حادي عشر رجب سنة اثنتين وأربعين وست مائة، وقد جاوز الثمانين.

محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن ظفر القاضي شمس الدين أبو عبد الله العلوي الحسيني الأرموي ثم المصري

نقيب الأشراف بها، وأحد أئمة الشافعية ويعرف بقاضي العسكر، تفقه على شيخ الشيوخ صدر الدين أبي الحسن بن حمويه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015