في العشر الأخير من شعبان سنة ثمان وتسعين وأربع مائة رحمه الله.

سعد بن علي بن الحسن أبو منصور العجلي الأسداباذي

نزيل همذان، قال السمعاني: كان ثقة مفتيًا حسن المناظرة، كثير العلم والعمل، سمع القاضي أبا الطيب الطبري، وأبا إسحاق البرمكي، وبمكة كريمة المروزية، وعبد العزيز بن بندار، وعنه الحافظ إسماعيل بن محمد التيمي، والسلفي إجازة، وقال شيرويه: قرأت عليه شيئًا من الفقه، وكان حسن المناظرة كثير العبادة هيوبا، مات في ذي القعدة سنة أربع وتسعين وأربع مائة.

سهل بن أحمد بن علي الحاكم أبو الفتح الأرغياني

أحد الأئمة في المذهب، وله فتاوى معروفة، وتفقه على القاضي حسين، وأخذ الأصول والتفسير عن شهفور الإسفراييني بطوس، واشتغل على إمام الحرمين في علم الكلام، وسمع الحديث من أبي حفص بن سرور، وأبي عثمان الصابوني وهذه الطبقة، وروى عنه أبو طاهر السنجي وغيره، وولي القضاء بناحية أرغيان، وهي قرية كبيرة من أعمال نيسابور، ثم تعبد وترك القضاء، وأقبل على العبادة والزهادة، وآوى إلى خانقاة هناك، ووقف عليها شيئًا، وصحب الزاهد حسينا السمعاني إلى أن توفي يوم عيد النحر من سنة تسع وتسعين وأربع مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015