إسماعيل بن عبد الواحد بن هشام الربعي المقدسي الشافعي

ولي قضاء مصر، سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، ثم أصابه فالج، وتحول إلى الرملة، فمات بها سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وكان من كبار الشافعية، وكان جبارا ظلوما، فلم تطل ولايته.

أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد أبو بكر المقرئ

إمام القراء في زمانه، وسمع الحديث من سعدان بن نصر، وعباس الدوري، وخلق، وعنه: الدارقطني، والجعاني، وابن شاهين، وغيرهم، قال الخطيب البغدادي: كان ثقة مأمونا، يسكن الجانب الشرقي من بغداد، وكان فيه ظرف ودعابة، وكان يقول: من قرأ بقراءة أبي عمرو، وتمذهب بمذهب الشافعي، واتجر بالبز، وروى من شعر ابن المعتز، فقد كمل ظرف، وقال ثعلب: ما في زماننا أعلم بكتاب الله منه، مات في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة ببغداد، ذكره ابن الصلاح، رحمه الله.

بشر بن نصر بن منصور أبو القاسم الشافعي

المعروف بغلام عرق، أصله من بغداد، ثم ارتحل إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015