مصر، فأقام بها، وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، قال ابن يونس: وكان متضلعا في الفقه دينا، وأرخ وفاته بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاث مائة.
تفقه بأبي ثور، وكان يفتي بمذهبه، وسمع الحديث من أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وقتيبة، ويحيى بن معين، وخلق، وسمع المصنف من ابن أبي شيبة، والترمذي، ومسند إسحاق بن راهويه، وسنن أبي ثور منه، وعنه: محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو علي الحافظ، وأبو عمرو بن حمدان، وآخرون.
قال أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه: كان الحسن أديبا، أخذ الأدب عن أصحاب النضر بن شميل، والفقه عن أبي ثور.
وقال الحاكم: كان محدث خراسان في عصره مقدما في التثبت، والكثرة، والفقه، والأدب.
وقال أبو بكر أحمد بن علي الرازي: ليس للحسن بن سفيان في الدنيا نظير، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ممن رحل، وصنف، وحدث على تيقظ مع صحة الديانة، والصلابة في السنة، مات في قرية بالوز، في شهر رمضان سنة ثلاث وثلاث مائة، رحمه الله.