يعني: أهل الإرجاء، بآية أحج من قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5] .
وروى البيهقي بسنده، عن الربيع، أنه قال: سمعت الشافعي، يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص.
وقد نقل الطبري عن الإمام الشافعي أنه حكى الإجماع على ذلك، كما حكاه غيره من الأئمة.
وقال زكريا الساجي: حدثنا عيسى بن إبراهيم، حدثنا محمد بن نصر الترمذي، سمعت الربيع، يقول: سمعت الشافعي، يقول: