الأباضي، عند الشافعي، في دار الجروي، بمصر، فتكلما في الإيمان، فاحتج مصلان في: الزيادة والنقصان، واحتج حفص الفرد في: الإيمان قول، فعلا حفص الفرد على مصلان، وقوي عليه، وضعف مصلان، فحمى الشافعي، وتقلد المسألة على أن الإيمان: قول وعمل، يزيد وينقص، فطحن حفصا الفرد وقطعه.
وحدثنا أبي: حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، حدثني أبو عثمان محمد بن محمد الشافعي، قال: سمعت أبي، يعني: محمد بن إدريس الشافعي، رضي الله عنه، يقول ليلة للحميدي: ما يحتج عليهم،