ثم دخلت سنة ثمان وثمانين ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث

[ذكر خبر غزو إبراهيم بن جبريل الصائفة]

فممّا كان فيها من ذلك غَزْو إبراهيم بن جبريل الصَائفَة، ودخوله أرضَ الروم من درب الصَّفْصاف، فخرج للقائه نِقْفور، فورَدَ عليه من ورائه أمرٌ صرفه عن لقائه، فانصرف، ومرّ بقوم من المسلمين، فجرح ثلاث جراحات، وانهزم. وقتِل من الرّوم - فيما ذكر - أربعون ألفًا وسبعمائة، وأخذ أربعة آلاف دابة (?).

وفيها رابط القاسم بن الرشيد بدَابِق (?).

وحجّ بالناس فيها الرشيد، فجعل طريقه على المدينة، فأعطى أهلها نصف العطاء؛ وهذه الحجّة هي آخر حَجّة حجّها الرشيد؛ فيما زعم الواقديّ وغيره (?).

* * * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015