الروم ليلًا، وأهله نيام، فسبى وأسر مَنْ كان فيه من المقاتلة، ثم صار إلى اللاذقيّة المحترقة، ففتحها وأخرج منها ستة آلاف رأس من السَّبْي سوى الرّجال البالغين (?).
وفيها ولّى المنصور بكَّارَ بن مسلم العُقيليّ على إرمينيَة (?).
وحجّ بالناس في هذه السنة محمد بن أبي جعفر المهديّ (?).
وكان على مكة والطائف يومئذ محمد بن إبراهيم، وعلى المدينة الحسن بن زيد بن الحسن، وعلى الكوفة محمد بن سليمان، وعلى البصرة يزيد بن منصور، وعلى قضائها سوّار، وعلى مصر محمد بن سعيد (?).
وذكر الواقديّ أن يزيد بن منصور كان في هذه السنة والي اليمن من قِبَل أبي جعفر المنصور (3).
* * *