ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث

فمن ذلك خروجُ المنصور إلى الشام ومسيره إلى بيت المقدس وتوجيهه يزيد بن حاتم إلى إفريقيّة في خمسين ألفًا -فيما ذُكِر- لحرب الخوارج الذين كانوا بها، الذين قتلوا عامله عمر بن حفص. وذكر أنه أنفَق على ذلك الجيش ثلاثةً وستين ألف ألف درهم (?).

وفيها ولّى عبد الملك بن ظَبْيان النميريّ على البصرة (?).

وغزا الصائفة في هذه السنة زُفَر بن عاصم الهلاليّ فبلغ الفرات (?).

وحجّ بالناس في هذه السنة محمد بن إبراهيم، وهو عامل أبي جعفر على مكة والطائف (?).

وكان على المدينة الحسن بن زيد، وعلى الكوفة محمد بن سليمان، وعلى البصرة عبد الملك بن أيوب بن ظَبْيان. وعلى قضائها سوّار بن عبد الله وعلى السِّنْد هشام بن عمرو، وعلى إفريقيّة يزيد بن حاتم، وعلى مصر محمد بن سعيد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015