فمن ذلك غزوة سليمان بن هشام بن عبد الملك الصّائفة وافتتاحه - فيما ذكر - سندرة، وغزوة إسحاق بن مسلم العُقيليّ وافتتاحه قلاع تومانشاه وتخريبه أرضه، وغزوة مَرْوان بن محمد أرض الترك (?).
وفيها كانت وفاة أسد بن عبد الله في قول المدائنيّ (?).
وفي هذه السنة عزل هشام بن عبد الملك خالد بن عبد الله عن أعماله التي كان ولاه إياها كلها (?).
قال عمر قال علي عن بشر بن عيسى عن أبيه قال: قال حسان النبطي هيّأت لهشام طيبًا فإني لبين يديه وهو ينظر إلى ذلك الطيب إذ قال لي: يا حسان في كم يقدم القادم من العراق إلى اليمن؟ قال: قلت لا أدري فقال:
أمرتك أمرًا حازمًا فعصيتني ... فأصبحت مسلوب الإمارة نادما