إسماعيل وعلى العراق والمشرق خالد بن عبد الله وعلى أرمينية وأذربيجان مروان بن محمد (?).

وفيها توفيت فاطمة بنت علي وسكينة ابنة الحسين بن علي (?).

ثم دخلت سنة ثمان عشرة ومئة ذكر الخبر عما كان في هذه السنة من الأحداث

فمن ذلك غزوة معاوية وسليمان ابني هشام بن عبد الملك أرض الروم (?).

وفي هذه السنة عزل هشام خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم عن المدينة، واستعمل عليها محمد بن هشام بن إسماعيل. ذكر الواقديّ أن أبا بكر بن عمرو بن حَزْم يوم عزل خالد عن المدينة جاءه كتاب بإمْرته على المدينة؛ فصعد المنبر، وصلى بالنّاس ستة أيام، ثم قدم محمد بن هشام من مكة عاملًا على المدينة (?).

وفي هذه السنة مات عليّ بن عبد الله بن العباس؛ وكان يكنى أبا محمد، وكانت وفاته بالحُمَيمة من أرض الشأم؛ وهو ابن ثمان -أو سبع- وسبعين سنة (?).

وحجّ بالناس في هذه السنة محمد بن هشام وهو أمير مكة والمدينة والطائف.

وقد قيل إنما كان عامل المدينة في هذه السنة خالد بن عبد الملك، وكان إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015