خُراسان فإن عاملها في هذه السنة عاصم بن عبد الله الهلاليّ (?).

ثم دخلت سنة سبع عشرة ومئة ذكر الخبر عمّا كان فيها من الأحداث

فممّا كان فيها غزوة معاوية بن هشام الصّائفة اليسرى وغزوة سليمان بن هشام بن عبد الملك الصّائفة اليمنى من نحو الجزيرة، وفرّق سراياه في أرض الروم (?).

وفيها بعث مروان بن محمد - وهو على أرمينية - بعثين، فافتتح أحدهما حصونًا ثلاثة من اللّان ونزل الآخر على تُومانشاه، فنزل أهلها على الصلح (?).

وفيها عزل هشام بن عبد الملك عاصم بن عبد الله عن خراسان، وضمها إلى خالد بن عبد الله، فولّاها خالد أخاه أسدَ بن عبد الله.

وقال المدائنيّ: كان عزل هشام عاصمًا عن خراسان وضمّ خراسان إلى خالد بن عبد الله في سنة ستّ عشرة ومئة (?).

وحجّ بالناس في هذه السنة خالد بن عبد الملك (?).

وكان العامل فيها على المدينة وعلى مكة والطائف محمد بن هشام بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015