هي العرش والكرسي نار وجنة ... وعجب وأرواح كذا اللوح والقلم
"قد استحال الموت حقاً" لأنه هو الحي القيوم، الحي الحياة المطلقة الكاملة التي لا يعتريها نقص ولا فناء، ونقص بوجه من الوجوه ولا انقضاء ولا فناء.
"حقاً والعمى"، جاء نفيه، نفي العمى
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب: ....
ليس بأعور، وإذا نفي عنه العور؛ لأنه نقص، فلأن ينفى العمى من باب أولى.
فكل نقص.
فكل نقص قد تعالى الله ... عنه. . . . . . . . .
لأن الله -جل وعلا- متصف بصفات الكمال، وكل كمال يتصف به المخلوق فالخالق به أولى، وكل نقص ينزه عنه المخلوق فالخالق عنه من باب أولى.
فكل نقص قد تعالى الله ... عنه فيا بشرى لمن والاه
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى} [(62 - 64) سورة يونس]، فالبشرى لأولياء الله، ولذلك قال، ختم هذا الفصل بقوله: "فيا بشرى لمن والاه"، والموالاة تكون من الطرفين لمن كان ولياً لله -جل وعلا- بأن والى الله أو والاه الله، ولا بد المفاعلة هذه من أن تكون الموالاة من الطرفين.
والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.