(والغيل) بكسر الغين المعجمة وسكون التحتية: مشترك بين غيل الأسد وهو خيسة كما مر, وبين الحمل والماء (الجاري على وجه الأرض) وهو ظاهر الصحاح, وبه جزم شيخنا ابن الشاذلي, وكلام المجد صريح في أنه بفتح الغين. والله أعلم.
(وكذلك السيح) بفتح السين وبالحاء المهملتين بينهما تحتية ساكنة: الماء الجاري على وجه الأرض كما في الصحاح والقاموس: (والنجل) بضم النون وسكون الجيم: هو الماء يظهر من الأرض كما في الصحاح.
(والنز) بفتح النون وشد الزاي المعجمة: (ما ظهر من رشح) بفتح الراء وسكون الشين المعجمة وحاء مهملة: ما ينقط من الإناء شيئًا فشيئًا, وقد رشح الإناء كمنع, وكل ما كان يخرج شيئًا فشيئًا كالعرق ونحوه يقال له رشح (على وجه الأرض ويستقنع): يجتمع.
(والبحر) بفتح الموحدة وسكون المهملة: (الماء الكثير المتسع, عذبًا كان أو ملحًا) بكسر الميم وسكون اللام هو الأفصح, أي خلافًا لمن خصه بالملح, (وإنما سمي البحر) المتعارف عليه (بحرًا لكثرة مائه) فهو من إطلاق الحال وإرادة المحل: ضد النهر. ووقع للملا على القارئ في الناموس غلط عجيب نبهت عليه في حواشي القاموس.
(ومن أسماء البحر: اليم) بفتح التحتية وشد الميم وهو في القرآن كالبحر (والدأماء) بفتح الدال المهمل وسكون الهمزة وفتح الميم ممدودًا, (والمهرقان) بضم الميم والراء بينهما هاء وبعد القاف ألف فنون, وبفتح الميم