(والثمد) بفتح المثلثة والميم ودالة مهملة أي (القليل كماء الأحساء) بالفتح جمع حسي بالكسر لأنه قياسه, فأما المفتوح فجمعه حساء بالكسر بغير ألف, ونحوها من مواضع استنقاع الماء. (وجمعه) أي الثمد (ثماد) بالكسر كجبال.
(والضحل) بفتح الضاد المعجمة وسكون الحاء المهملة: (الماء القليل) على الأرض, لا عمق له كما في القاموس وغيره. (وكذلك الضحضاح) بضادين معجمتين وحاءين مهملتين. ومنه حديث أبي طالب.
(والضهل) بفتح الضاد المعجمة وسكون الهاء. (والسحل) بفتح السين والحاء المهملتين, أغفله أكثر أرباب الدواوين, ويمكن أن يقال إنه من سحلت العين إذا دمعت, فأخذوا منه اسم الماء القليل. والله أعلم.
(والنطفة) بالضم ومنه أخذت النطفة رفيقة العلقة لقلتها.
(والوشل) بفتح الواو والشيبن المعجمة. هذه الألفاظ كلها من الثمد إلى الوشل معناها: الماء القليل.
(والغلل) بفتح الغين المعجمة واللام: (الماء الجاري بين الشجر) كما يومئ إليه كلام المجد, وصرح به الجوهري, ثم نقل عن أبي عمرو أن الغلل الماء الذي له جرية, وإنما يظهر على وجه الأرض ظهورًا قليلًا, فيخفى مرة ويظهر مرة.