وضم الراء, وبالعكس: البحر كما قاله المصنف, أو الموضع الذي فاض فيه الماء كما في القاموس. (وخضارة) بضم الخاء وفتح الضاد المعجمتين وبعد الألف راء فهاء تأنيث, معرفة لا ينصرف للعلمية الجنسية والتأنيث, وهومعنى قول الجوهري والمجد وغيرهما. لا يجري, أي لا ينصرف, لأن الإجراء عند الأقدمين, سيبويه فمن دونه هو الانصارف كما في الكتاب وغيره. (والقاموس: وسط البحر) وبه سمي الكتاب المشهور للمجد الشيرازي. (وغوارب البحر) بالغين المعجمة والراء والموحدة: (أمواجه) , والأظهر أنه جمع غارب كما يومئ إليه قول الجوهري: غوارب التماء: أعالي موجه, شبهت بغوارب الإبل. (والحال) بالحاء المهملة مشترك بين هيئة الشيء وغيرها, ومنه أنه: (طينه) أي البحر (وترابه). (والعبر) بكسر العين المهملة وسكون الموحدة: (ساحل البحر) , أي: ريفه, وهو فاعل بمعنى مفعول, لأن الماء سحله بالسين, والحاء المهملتين كمنع أي قشرة, أو هو بمعنى ذي ساحل كما في القاموس وغيره. (وهو) أي الساحل (الشط) بفتح الشين المعجمة وشد الطاء المهملة (والشاطئ) بفتح الشين المعجمة وبعد الألف طاء مهملة مكسورة فهمزة, وهو في القرآن المجيد. (والجد) بفتح الجيم وشد الدال المهملة, (والجدة) بالهاء, وبه سمي البلد الذي بساحل مكة «جدة» , وأغرب من ضبطه بالفتح, وزاده غرابة من قال إنه سمي بجدة