فأما الثعب بالمهملة فهو مسيل الماء في الوادي كما في الدواوين, وجعله في بعض النسخ هنا مهملًا غير صواب, لأنه المسيل لا الغدير كما تبين. والله أعلم.

(والقلت) بفتح القاف وسكون اللام وفوقية: (النقرة) بالضم كالحفرة وزنًا ومعنىً, إلا أن النقرة تخص بالصغيرة (في الجبل يستنقع) أي يجتمع (فيها الماء. والجمع قلات) بالكسر كبغال (وقلوت) بالضم كفلوس, والمفرد وارد في الحديث الصحيح مرارًا. (وكذلك الردهة) بفتح الراء والهاء بينهما دال مهملة آخره هاء تأنيث, وبذلك فسرها الزمخشري والميداني في الأمثال, والجوهري في الصحاح. وقال المجد: الردهة: حفيرة في القف تكون خلقة. فتأمل. (والجمع رداه) بالكسر. (والوقيعة) بفتح الواو وكسر القاف وبعد التحتية عين مهملة فهاء تأنيث, (وجمعها وقائع).

(والكر) بفتح الكاف وشد الراء (الحسي) بفتح الحاء وكسرها وسكون السين المهملتين وتحتية. قال الآمدي في الموازنة: الحسي: ماء المطر يغمض, أي يخفى في الرمل قليلًا ثم يصير إلى الصلابة, فيقف فيحفر عنه ويشرب. وقيل الحسي بئر تحفر في الرمل قريبة القعر, وكلام الجوهري يومئ للأول. وفي القاموس: الحسي بالفتح ويكسر والحسى كإلى: سهل من الأرض يستنقع فيه الماء, أو غلظ فوقه رمل يجمع ماء المطر, كلما نزحت دلوا جمت أخرى (والجمع كرار) بالكسر. جزم الجوهري بأن الأحساء هو الكرار وفيها خلاف أوضحته في حواشي القاموس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015