تحريف بلا مرية, لأن الخطاف كرمان طائر أسود غير الوطواط على ما عرف في الدواوين. وقال بعض اللغويين: الكبير وطواط, والصغير خفاش.

(والكعيت) بضم الكاف وفتح المهملة كالكميت, ولا يعرف له مكبرًا: (البلبل) بضم الموحدتين: طائر معروف من أنواع العصافير التي تحبس لصوتها, وهو الذي يقال له النعر بضم النون وفتخ الغين المعجمة, وسيأتي.

(والغرانيق؛ طير الماء, واحدها غرنبق) بضم الغين المعجمة وسكون الراء المهملة وفتح النون وسكون التحتية وقاف, هذه أفصح لغاته, ويقال غرنوق كعصفور وفردوس, وهو الكركي أو طائر يشبهه. وقال الزمخشري والجوهري: إنه طائر أبيض من طير الماء طويل العنق. وقال ابن الأثير: إنه الذكر من طير الماء يسمى لبياضه. وقيل: الغرانيق طير سود في حد البط.

(والمكاء) بضم الميم وتفح الكاف المشددة ممدودًا على فعال, والهمزة أصلية, لأنه مكا كدعا: إذا صوت, (طائر يصوت) أ] يصيح (في الرياض) جمع روضة, وهي عند العرب كل أرض ذات شجر وماء, وتطلق الرياض على البساتين, وقد تخص بذوات الأنهار, (سمي مكاء لأنه يمكو) كيدعو (أي يصفر) بالكسر مضارع صفر: إذا صوت, كضرب صفيرًا, وقد يقال صفر تصفيرًا. قال ابن السكيت في إًصلاح المنطق: يقال مكا الطير يمكو مكاء: إذا جمع يديه وصفر فيهما. قال البغوي: المكاء طائر أبيض يكون بالحجاز له صفير. وقال ابن قتيبة: المكاء بالتشديد: طائر يسقط في الرياض, ويمكو, أي يصفر. قال الشاعر:

إذا غرد المكاء في غير روضةٍ ... فويل لأهل الشاء والحمرات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015