الكاتب: الشقراق بالكسر أقيس, لأن فعلالًا بكسر الفاء موجود في أبينة الأسماء نحو طرماح, وفعلان بفتح الفاء مفقود فيها. قال: وبكسر الشين قرأناه في غريب المصنف, وهكذا حكاه الخليل, وذكر أن فيه ثلاث لغات: كسر الشين وإسكان القاف, وضم الشين كذلك, وربما قالوا شرقراوق. وهو طائر صغير يسمى الأخيل, والعرب تتشاءم به, وهو أخضر مليح بقدر الحمام, خضرته حسنة مشبعة, في أجنحته سواد ويكون مخططًا بحمرةوخضرة وسواد وبياض. وذكر المجد فيه لغات أخر, وكون الأخيل الشقراق كما قال المصنف قاله غير واحد, وقيل: هوطائر قريب منه أخضر - على أجنحته لمع تخالف لونه, سمي بذلك لاختياله في مشيه. وقال المجد: الأخيل: طائر مشؤوم أو هو الصرد, سمي لاختلاف لونه بالسواد واليباض. وفي صرفه ومنعه كلام في مصنفات النحو, وقال:
وإذا قذفت له الحصاة رأيته ... ينزو لوقعتها طمور الأخيل
ومن شواهد النحو:
فما طائري يومًا عليك بأخيلا
(والوطواط) بواوين وطاءين مهملتين: (الخفاش) بضم الخاء المعجمة وفتح الفاء المشددة وبعد الألف معجمة, سمي لصغر عينيه وضعف بصره, وله خواص ذكرها المجد, وزدنا عليه في شرحه, وفي نسخة الخطاف, وهو