(والسلك) بضم السين المهملة وفتح اللام: (الذكر من فراخ الحجل). ويقال لفرخ القطا أيضًا. (والأنثى سلكة) بالهاء.

(والفياد) بفتح الفاء والتحتية المشددة وبعد الألف دال مهملة: (ذكر اليوم) بضم الموحدة, ويقال بومة بالهاء, وكلاهما للذكر والأنثى من هذا الطائر المعروف الذي يتشاءم به, فإذا قلت فياد وصدى: اختص بالذكر كما في الصحاح وغيره. (والحيقطان) بفتح المهملة وسكون التحتية وضم القاف وفتح الطاء المهملة وبعد الألف نون ووزنه فيعلان: (ذكر الدراج) بضم الدال وفتح الراء المشددة المهملتين, وبعد الألف جيم, قال الجوهري: الدراج والدراجة: ضرب من الطير للذكر والأنثى حتى تقول الحيقطان فيختص بالذكر.

وقال الكمال الدميري: هو طائر أسود باطن الجناحين وظاهرهما على خلقة القطا إلا أنها ألطف منه. قال ابن سيده: هو طائر من العراق. وقال ابن دريد: أحسبه مولدًا, وقال الجاحظ: إنه من أقسام الحمام. وقال سيبويه: إنه الدراج.

(وساق حر) مركب من ساق الرجل, والحر بالضم خلاف العبد, أخذوه وأطلقوه على (ذكر القماري) بالفتح جمع قمري أو قمرية بالضم: طائر صغير من أنواع الحمام كما قاله ابن سيده وغيره, ويزعم بعض أنه منسوب إلى «قمر» , وهي قرية من قرى مصر المشهورة. وله صوت جيد, ويدل على أنه من أنواع الحمام قول عبد الرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما - لما طلق زوجته عاتكة بنت سعيد بن زيد:

أعاتك ما أنساك ما ذر شارق ... وما ناح قمري الحمام المطوق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015