(والمأبض) بفتح الميم وسكون الهمزة وكسر الموحدة وبالضاد المعجمة: (باطن المرفق) بفتح الميم وسكون الراء المهملة وكسر الفاء وآخره قاف في أفصح لغاته, وفيه لغة كمنبر, وعليهما اقتصر المجد وغيره. وزاد العكبري أنه يقال: مرفق بالفتح فيهما, وهو موصل الذراع في العضد. (وهو) أي: المأبض (باطن الركبة) بضم الراء المهملة وسكون الكاف وفتح الموحدة وهاء التأنيث: موصل ما بين أسافل أطراف الفخذ وأعالي الساق, كما يطلق المأبض على باطن المرفق يطلق على باطن الركبة (أيضًا) لكن في القاموس تقييده بباطن مرفق البعير. واقتصر الجوهري على قوله: المأبض: باطن الركبة من كل شيء. ولم يذكر إطلاقه على باطن المرفق. ففي كلام المصنف تجوز ظاهر.

(والنواشر) جمع ناشرة بالشين المعجمة والراء المهملة: (عروق باطن الذراع) بكسر الذال المعجمة, من طرف المرفق إلى طرف الأصبع الوسطي, وهو أنثى عند سيبويه والفراء وأبي العباس ثعلب, وكذلك خطأ من ذكرها في الفصيح. وقال الأصمعي: لا أعرف التذكير. قلت: نقله الزجاج وغيره. وقالوا: هو لغة لطوائف من عكل, بل نقله قوم عن ثعلب في غير الفصيح, وعن الفراء أيضًا. وقد نقلت ذلك كله واسعًا في شرح نظم الفصيح وبسطته بسطًا, والله أعلم. وقد وافق المصنف الجوهري في كون النواشر عروق باطن الذراع كجماعة, (وكذلك) في المعنى (الرواهش أيضًا) وهو جمع راهش لأنه اسم. وقد نقل الجوهري عن أبي عمرو أن الرواهش عروق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015