(والأوداج): العروق التي يقطعها الذابح من الشاة, واحدها أي الأوداج: (ودج) بفتح الواو والدال المهملة آخره جيم, ويقال فيه وداج ككتاب.
قال الفيومي: هو عرق الأخدع الذي يقطعه الذابح فلا يبقى معه حياة, ويقال: في الجسد عرق واحد حيث ما قطع مات صاحبه: وله في كل عضو اسم, فهو في العنق الودج والوريد, وفي الظهر النياط, وهو عرق ممتد فيه, والأبهر: وهو عرق مستبطن القلب, والقلب متصل به. والوتين في البطن, والنسا في الفخذ, والأكحل في اليد, والصافن في الساق. وقال في المجرد: الوريد: عرق كبير يدور في البدن, وذكر معنى ما تقدم, لكنه خالف في بعض. قال: والودجان عرقان غليظان يكتنفان ثغرة النحر يمينًا ويسارًا. وزاد في التهذيب: والوريدان بجنب الودجين, فالودجان من الجداول, والوريدان المنبض والنفس.
(واللغاديد): جمع لغدود كعصفور, معجمة الغين مهمل الدالين, ويقال لغديد كقنديل (لحم باطل الحلق مما يلي الأذنين) في القاموس أنه لحمة في الحلق أو كالزوائد في باطن الأذن, أو ما أطاف بأقصى الفم إلى الحلق من اللحم. وأنشدني شيخنا ابن الشاذلي:
أتزعم يا ضخم اللغاديد أننا ... ونحن أسود الحرب لا نعرف الحربا