ويخلب خواطرهن. وفي القاموس: خلب نساء: أي: يحبهن للحديث والفجور.
(ورجل متيم) بضم الميم وفتحه الفوقية والتحتية المشددة وبالميم (وهو) أي المتيمم (الذي) تيمه (استعبده [الحب]) أي اتخذه عبدًا يقال: تيمه الحب والعشق, وتامه كباع تيما, ومنه «تيم اللات» , سموا بالمصدر. وأنشد في الأساس للقيط بن زرارة:
تامت فؤادك لو يحزنك ما فعلت ... إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا
ورواه ابن هشام في شرح الكعبية «صنعت» بدل «فعلت» , وقد استشهد به ابن الشجري على أن لو قد تجزم حملا على «أن» , قال ابن هشام: ولا دليل فيه لاحتمال أنه خففه كقراءة أبي عمرو {وما يشعركم} لتوالي الحركات, أو ضرورة كقوله:
فاليوم أشرب غير مستحقب ... إثمًا من الله ولا واغل