هذا (باب) أورد فيه كلمات تتعلق بمخالطة النساء, وأوصاف الحب والعشق ونحو ذلك مما يتولد عن ذكر أوصافهن, ويؤثر) في القلوب الرقيقة من نعوتهن:
(ويقال: رجل زير نساء) بكسر الزاي وسكون التحتية وبالراء المهملة, وياؤه مبدلة عن واو, لأنه من زار يزور, قلبت ياء لوقوعها إثر كسرة نظير ريح وعيد. وقول القاضي زكريا في حواشي البيضاوي: إنه زئر - غير سديد ولا معروف, وقد فسره المصنف بقوله: (إذا كان يزورهن ويخالطهن) أي يعاشرهن ويصاحبهن. والخليط: العشير. وفي القاموس: أنه الذي يحب محادثة النساء, ويجب مجالستهن بغير شر, أو به. وجمعه أزوار وزيرة كعنبة [وأزيار] ويقال للمرأة: زير أيضًا كما نقله الأكثر, وقيل إنه خاص بالرجال كما أومأ إليه المجد, والله أعلم.
(ورجل خلب نساء) بكسر الخاء المعجمة وسكون اللام آخره موحدة, (وهو) أي الخلب (الذي يخلبهن) بالضم كينصر, أي يخدعهن في المحادثة