ص:

ومعه حفص فى سبأ يكن (رضا) ... (ص) ف خلف (ظ) ام فتنة ارفع (ك) م (ع) ضا

ش: أى: قرأ يعقوب وحفص ويوم يحشرهم جميعا ثمّ يقول للملئكة (فى سبأ) [40] بالياء (?)، والباقون بالنون.

وقرأ مدلول (رضا) حمزة والكسائى وظاء (ظام) يعقوب ثم لم يكن فتنتهم [الأنعام: 23] بياء (?) التذكير (?).

واختلف عن ذى صاد (صف) أبو بكر:

فروى العليمى [عنه] كذلك.

وروى عنه يحيى بن آدم بتاء التأنيث كالباقين.

وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وعين (عفا) (?) حفص ودال (دم) أول التالى (?) ابن كثير فتنتهم برفع التاء (?)، والباقون بنصبها؛ فصار المدنيان وأبو عمرو وخلف بتأنيث تكن ونصب (?) تاء فتنتهم، وابن كثير، وابن عامر وحفص بتأنيث تكن ورفع فتنتهم، وحمزة، والكسائى، وأبو بكر فى أحد وجهيه بتذكير يكن ونصب فتنتهم.

وجه الياء: إسناد الفعلين إلى ضمير الظاهر من قوله:

قل إنّ ربّى [سبأ: 39].

ووجه النون: إسنادهما إلى العظيم؛ ليناسب قوله تعالى: عندنا زلفى [سبأ: 37] وفى ءايتنا معجزين [سبأ: 38].

ووجه التأنيث، والنصب: إسناد تكن إلى أن قالوا [الأنعام: 23] بتقدير:

مقالتهم، فهى مؤنثة مطابقة للخبر، أو [بتقدير: قولهم] (?)، وأنث للمعنى على حد (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015