والاعتراضات، وتعافى (?) قلبى من الوسواس والنزغات وأن تسلك بى منهاج أهل السنة.

أسألك التأييد برفع من عندك فيما تريد (?) كما أيدت أنبياءك ورسلك، واكسنى جلابيب العصمة فى الأنفاس واللحظات، وانزع من قلبى حب الدنيا، وأمتنى على الإسلام والشهادة، وكذلك من كتبه أو قرأه (?) أو شيئا (?) منه، أو سعى فيه، آمين يا رب العالمين.

والله أسأل أن ينفع به (?) وهو حسبى ونعم الوكيل [ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم] (?)، وصلّى الله على أشرف الخلق سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم صلاة دائمة [بعدد الأنفاس] (?) إلى يوم الدين (?) [وتنقى من الشرك والأرجاس، آمين (?)] (?).

قال ذلك الشيخ شمس الدين محمد بن أبى القاسم النويرى المالكى، ابن الشيخ شمس الدين محمد، أعاد الله على المسلمين من بركته، ونفع بعلمه فى الدنيا والآخرة، وذلك فى ثالث شهر جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.

وكان الفراغ منها فى التاريخ، أعاد الله علينا من بركات مؤلفها، آمين، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015