فله عشر أمثالها [الأنعام: 160]، ومنه: ما جاءت حاجتك (?).
ووجه التذكير مع النصب كذلك، لكن [لا] يقدر إلا «قولهم»، ويعامل لفظه (?).
ووجه التأنيث والرفع: جعل فتنتهم [الأنعام: 23]: اسم كان؛ لأنه معرفة وهى مؤنثة، فأنث فعلها.
ثم كمل [القارئ] (?) فقال:
ص:
(د) م ربنا النّصب (شفا) نكذّب ... بنصب رفع (ف) وز (ظ) لم (ع) جب
كذا نكون معهم شام وخفّ ... للدّار الآخرة وخفض الرّفع (ك) ف
ش: أى: قرأ مدلول (شفا) حمزة والكسائى وخلف. والله ربّنا [الأنعام: 23] [بنصب] (?) الباء (?)، والباقون بجرها.
وقرأ ذو فاء (فوز) حمزة، وظاء (ظلم) يعقوب وعين (عجب) حفص يليتنا نردّ ولا نكذّب بأيت ربّنا ونكون [الأنعام: 27] بنصب الفعلين.
ووافقهم الشامى ابن عامر (?) فى نصب الثانى خاصة، والباقون برفعها (?)، وقيد النصب.
وقرأ ذو كاف (كف) ابن عامر (?) ولدار الآخرة [الأنعام: 32]، وإثبات اللام، وقيد الرفع للمخالفة.
وجه نصبهما: تقدير «أن» بعد واو جواب التمنى على مذهب الزجاج، وبعض البصريين، خلافا لأكثرهم فى تخصيص (?) الجواب بالفاء، أى: يا ليت لنا رد وتبرؤ (?) من التكذيب، ونكون من المؤمنين، أو على الصرف، ونصب ونكون عطفا على نكذّب.
ووجه رفعهما: العطف على نردّ [الأنعام: 27]، أى: يا ليتنا نرد، ونوفق للتصديق