وقرأ مدلول «عم» [أول الآتى] (?) المدنيان وابن عامر، وصاد «صرا» أبو بكر وظاء «ظلم» يعقوب (?) - فما بلغت رسالاته [المائدة: 67] بالجمع (?)، والباقون بالإفراد.
وجه ضم باء وعبد [المائدة: 60] وكسر الطاغوت [المائدة: 60] قول أبى على: إنه اسم واحد، معناه الجمع على حد: وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها [النحل:
18، وإبراهيم: 34]؛ إذ ليس من صيغ التكسير، وجاء على «فعل» مبالغة.
ووجه الفتح والنصب جعل وعبد [المائدة: 60] فعلا ماضيا معطوفا على الصلة، أى: ومن عبد.
والرسالة جنس تحته أنواع: وهى الأحكام.
ووجه الجمع: إطلاقه على الأنواع (?) على حد قول نوح- عليه السلام- أبلّغكم رسلت ربّى [الأعراف: 62، 68].
ووجه التوحيد: إطلاقه على الجنس على [حد] قول (?) صالح- عليه السلام- لقد أبلغتكم رسالة ربّى [الأعراف: 79]، وهو المختار؛ لأن ماهية الرسالة واحدة. والله أعلم.
ص:
(عمّ) (ص) را (ظ) لم والانعام اعكسا ... (د) ن (ع) د تكون ارفع (حما) (فتى) (ر) سا
ش: [أى: وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وعين (عد) حفص الله أعلم حيث يجعل رسالته [الأنعام: 124] بعكس الأولى، أى: بالإفراد.
والباقون بالجمع (?).
وقرأ مدلول (حما) البصريان و (فتى) حمزة وخلف وذو راء (رسا) الكسائى أن لا تكون فتنة [المائدة: 71] برفع النون (?)، والباقون بنصبها.
وجه الرفع: أنها المخففة؛ حملا ل «حسب» على «تيقن» واسمها ضمير شأن مقدر.
ووجه النصب: أنها ناصبة المضارع؛ حملا له على الظن وجهة الاستفهام فى نحو: