والبصريان بإثبات واوه، ونصبه، والكوفيون بإثبات واوه ورفعه] (?).
وقرأ [ذو] (?) عم المدنيان وابن عامر يرتدد [المائدة: 54] بفك الإدغام (?)، والباقون بالإدغام.
وقرأ ذو راء «رم» (?) الكسائى، و «حما» البصريان من قبلكم والكفار [المائدة: 57] بكسر الراء (?)، عطفا على من الّذين أوتوا الكتب [المائدة: 57]، والباقون بفتحها عطفا على الّذين اتّخذوا [المائدة: 57].
ووجه الرفع مع الواو: الاستئناف.
ووجه حذفها معه: جواب سؤال، وهو: ماذا يقول الذى آمنوا [إذا أتى الله بالفتح] (?) أو أمر؟ فقيل: يقول الذين آمنوا [المائدة: 53].
ووجه نصبه معها: العطف.
قال الفارسى: بتقدير تمام فعسى [المائدة: 52] أو إبدال أن يأتى [المائدة: 52] من اسم الله تعالى؛ لاتحاد معنى فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده [المائدة: 52]:
و «عسى أن يأتى»، وامتناع عطفه على الخبر بلا عائد أو تقدير (?): «آمنوا به».
ووجه إظهار يرتدد [المائدة: 54]: أن الدال الثانية سكنت (?) للجزم؛ فامتنع الإدغام فيها، وهى لغة الحجاز، وعليه الرسم المدنى، والشامى والإمام.
ووجه الإدغام بالفتح: تخفيفا، وهو لغة تميم.
ثم كمل فقال:
ص:
بضمّ بائه وطاغوت اجرر ... (ف) وزا رسالاته فاجمع واكسر
ش: أى: قرأ ذو فاء (فوز) حمزة وعبد الطاغوت [المائدة: 60] بضم باء عبد [وجر تاء (طاغوت)] (?) والباقون بفتحهما (?).