والباقون بضم الهمزة فى الثمانية (?)، وفتح [الميم] (?) فى الأربعة الأخيرة.

تنبيه:

يريد (?): بالوصل [وصل] (?) الحرف لا الكلمة؛ ليعم، خلاف فلأمّه [النساء: 11] الوصل والابتداء.

ويخص خلاف البواقى فى الوصل، وخرج عن المختلف بالحصر نحو: وعنده أمّ الكتب [الرعد: 39]، وفؤاد أمّ موسى فرغا [القصص: 10]، وو أمّهتكم الّتى [النساء: 23].

وقيد الكسر، لخروجه عن المصطلح، وأطلق الميم؛ لجريها عليه، وتقييد خلاف الجمع بالوصل معلوم من الواحد.

وعلم منه اتفاق الكل على ضم الهمزة إذا ابتدءوا بها، وعلى فتح الميم فى الجمع بعد الضم، وقيد؛ لتختص (?) بخلاف الميم.

وجه الكسر: مناسبة الكسرة قبلها، أو الياء؛ إذ الكسرة قبلها ملغاة استثقالا (?) لصورة فعل، وهو فى المتصل أقوى، وهى لغة قريش وهذيل وهوازن.

ووجه كسر الميم: إتباع [لإتباع] (?)؛ كالإمالة لإمالة (?).

ووجه الضم والفتح: الأصل.

ولم يتحقق الثقل للانفصال؛ لأن قريشا تجيز ولا توجب.

ووجه تخصيص (?) الخلاف بالوصل: عدم سبب الإتباع فى الابتداء.

ثم كمل (ندخله) (?) فقال:

ص:

فوق يكفّر ويعذّب معه فى ... إنّا فتحنا نونها (عمّ) وفى

ش: أى: قرأ المدنيان نافع وأبو جعفر وابن عامر ندخله جنات وندخله نارا هنا [الآيتان: 13، 14]، [و] ويعمل صالحا ندخله [الآية: 11] [و] ومن يؤمن بالله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015