ويعمل صالحا نكفر عنه سيئاته وندخله بالتغابن [الآية: 9] [و] ومن يطع الله ورسوله ندخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن يتول نعذبه بالفتح (?) [الآية: 17]- بالنون، والباقون بالياء (?) فى السبعة.
وعلم (?) عموم موضعى النساء [الآيتان: 13، 14] من الضم.
وجه النون: إسناد الفعل إلى الله تعالى على جهة العظمة، وفيه التفات.
ووجه الياء: إسناده إليه على جهة الغيبة؛ مناسبة لسابقه.
ثم كمل «وفى» فقال:
ص:
لذان ذان ولذين تين شد ... مكّ فذانك (غ) نا (د) اع (ح) فد
ش: أى: قرأ ابن كثير المكى بتشديد واللذان يأتيانها منكم هنا النساء [الآية: 16]، وهذان خصمان بالحج [الآية: 19]، وربنا أرنا اللذين بفصلت [الآية: 29] وإحدى ابنتى هاتين بالقصص [الآية: 27].
[وشدد ذو غين (غنا) رويس ودال (داع) ابن كثير وحاء (حفد) أبو عمرو-] (?) نون فذانّك برهانان بالقصص [الآية: 32]، والباقون بتخفيف نون الكل.
تنبيه:
علم أن المراد تشديد النون؛ لعطفه (?) على النون، وعلم تشديد فذانّك [القصص:
32] من العطف على التشديد، وعلم تمكين [مد] (?) فذانّك [القصص: 32] من قوله:
«وأشبع المد لساكن [لزم] (?)» كما تقدم.
وجه تشديد النون: أن واحدة للتثنية، وأخرى عوض عن المحذوف.
ووجه تشديد: أبى عمرو فذانّك أنها خلف لام ذلك أو بدل منها، وهذا (?) أشهر من ذاك (?).
ووجه التخفيف: أنها نون التثنية، وهو المختار؛ لأنها السابقة.