ش: أى: قرأ ذو عين (عالم) حفص ورحمة خير مّمّا يجمعون [آل عمران: 157] بياء الغيب [علم من إطلاقه] (?) والباقون (?) بتاء الخطاب.

واختلف عن ذى لام (لدى) هشام (?) فى لو أطاعونا ما قتلوا [آل عمران: 168]:

فروى الداجونى عنه تشديد التاء (?)، واختلف عن الحلوانى:

فروى عنه التشديد ابن عبدان، وهى طريق المغاربة قاطبة.

وروى عنه سائر المغاربة التخفيف.

قال المصنف: وبه قرأنا (?) من طريق ابن شنبوذ عن الأزرق عن الجمال عنه، وكذلك (?) قرأنا من طريق أحمد بن سليمان وهبة الله وغيرهم، كلهم عن الحلوانى.

وبه قرأ الباقون، وشدد ذو كاف (كفلوا) (?) ابن عامر قتّلوا فى سبيل الله [آل عمران: 169] وهو الذى بعد هذه، وثم قتّلوا فى الحج [: 58].

تنبيه:

خرج بالترتيب ما ماتوا وما قتلوا [آل عمران: 156]؛ لأنها قبل.

يجمعون [آل عمران: 157] إسناده إلى الكفار المفهوم من (?) كالّذين كفروا [آل عمران: 156]، أو المسلمين الذين [لم] (?) يحضروا القتال لجمع المال.

أى: يجمع الكافرون أو المسلمون أو الجامعون.

ووجه الخطاب: إسناده إلى المقاتلين مناسبة لطرفيه، أى: خير [مما تجمعون أنتم] (?).

ثم [أشار] (?) إلى ثانية ابن عامر مع بقية النظائر فقال:

ص:

كالحجّ والآخر والأنعام ... (د) م (ك) م وخلف يحسبنّ [لا] موا

ش: أى: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير وكاف (كم) ابن عامر آخر هذه السورة: وقتّلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015