ثم قصد الفرق بين الواوى واليائى، فللأكثر (?) نقل الواوى إلى فعل المضموم، واليائى إلى المكسور، ثم نقلت ضمة العين فى [بنات] (?) الواو وكسرها (?) فى بنات الياء إلى الفاء تخفيفا، ثم حذفت للساكنين وحصل الفرق ضمنا.
وجه الضم: أخذه (?) من مفتوح الماضى مضموم [المضارع] (?) ك «قمتم».
ووجه كسره: أخذه من مكسور الماضى مفتوح المضارع لا مضمومه؛ لندوره كخفتم.
ووجه التفريق: الجمع جريا على أصله (?) فيه.
وخص الأولين: ك «خفتم» تقديما للفصحى.
وقرأ ذو (حا) حلا أبو عمرو، ونون (نصر) عاصم ودال (دعم) ابن كثير أن يغلّ [آل عمران: 161] بفتح الياء وضم الغين، والباقون (?) بضم (?) الياء وفتح الغين.
تنبيه:
قيد الفتح للضد (?).
والغلل: دخول الماء فى الشجر (?).
والغلول: أخذ الشىء فى خفية، يقال: غل غلولا، وأغل: سرق من الغنيمة، وأغل الجازر (?): سرق اللحم فى الجلد، وأغللت الرجل: وجدته غالا (?)، وأغللت أمير الجيش: خنته (?) فى الغنيمة.
وجه الفتح: أنه مبنى للفاعل من «غل»، والمراد نفى الخيانة عن النبى صلّى الله عليه وسلّم أى: ما جاز لنبى أن يخون قومه، والمعصوم لا يفعل ما لا يجوز.
ووجه الضم: أنه مبنى للمفعول من «أغله»، فالهمزة للمصادفة (?)، فيوافق الأولى أو من الأخيرين فهى بمعنى النهى لغيره أن ينسبه للخيانة أو أن (?) يخونه.
وتقدم رضوان [آل عمران: 15] لأبى بكر.
ص:
ويجمعون (ع) الم ما قتّلوا ... شدّ (ل) دى خلف وبعد (ك) فلوا