فى نص سيبويه: «مرض حتى لا يرجونه».

ووجه النصب: أن حتى من حيث هى حرف جر لا تلى الفعل إلا مؤولا بالاسم؛ فاحتيج إلى تقرير مصدر، ولا يصح «أنّ»؛ لاختصاصها بالاسم ولا «ما» لعمومها فتعينت (?) «أن» وهى من نواصب الأفعال ومخلصة للاستقبال؛ فلا تعمل إلا فيه.

و «يقول» (?) مستقبل بالنظر إلى [زمن] (?) الزلزلة، فنصبته مقدرة جوابا للدلالة على نوعها وخصوصها، وأحالته إلى مصدر؛ فتوفر (?) على الجار مقتضاه.

وتحتمل (?) «حتى» الغاية فماض، والتعليل (?) فمستقبل.

ووجه رفع العفو [البقرة: 219] أنه خبر مبتدأ على الأفصح باعتبار الاسمية، أى:

يسألونك ما (?) الذى ينفقونه؟ قل الذى ينفقونه العفو أو هو العفو.

ووجه النصب: أنه مفعول على الأفصح؛ باعتبار الفعلية تقديره يسألونك أى شىء ينفقون؟ (?) قل: أنفقوا العفو.

وقدم العفو على قوله: إثم كبير [البقرة: 219]؛ للضرورة.

وتقدم تسهيل (?) لأعنتكم [البقرة: 220] للبزى.

ص:

إثم كبير ثلّث البا فى (رف) ا ... يطهرن يطّهّرن (فى) (ر) خا (صفا)

ش: أى: قرأ ذو فاء (فى) حمزة وراء (رفا) الكسائى فيهما إثم كبير [البقرة: 219] بالمثلثة (?)، والباقون (?) [بالباء] (?) الموحدة تحت.

وقرأ ذو فاء (فى) وراء (رخا) ومدلول (صفا) [حمزة والكسائى وأبو بكر وخلف] (?) حتى يطّهّرن بفتح الطاء والهاء وتشديدهما.

والباقون (?) بسكون الطاء وضم الهاء وتخفيفهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015