ص:
ليحكم اضمم وافتح الضّمّ (ث) نا ... كلا يقول ارفع (أ) لا العفو (حن) ا
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر ليحكم هنا [البقرة: 213] وآل عمران [الآية:
23] وموضعى النور [الآيتان: 48، 51] بضم الياء وفتح الكاف فى الأربع على البناء للمفعول.
والباقون (?) بفتح الياء وضم الكاف على البناء للفاعل.
وقرأ ذو همزة (ألا) نافع حتى يقول الرسول [البقرة: 214] برفع اللام، والباقون (?) بنصبها.
وقرأ ذو حاء (حنا) أبو عمرو قل العفو [البقرة: 219] بالرفع (?) كلاهما من قوله:
«وأطلقا رفعا وغيبا».
والباقون (?) بالنصب.
وجه «يحكم» لأبى جعفر: أنه مبنى للمفعول حذف عاطفه (?)؛ لإرادة عموم الحكم من كل حاكم.
ووجه الأخرى: إسناد الحكم إلى كل نبى، أى: ليحكم كل نبى.
و «حتى» ترد عاطفة بعضا على كل، [وتارة لآخر جزاء] (?) وملاقية وغاية فى الجمل، ويقع المضارع بعد هذه؛ فيرتفع الحال تحقيقا أو حكاية، وينتصب المستقبل، تحقيقا بالنظر [للفعل] (?) السابق.
و (يقول) هنا ماض بالنسبة إلى زمن الإخبار، حال باعتبار حكايته، مستقبل بالنظر إلى زمن الزلزلة.
ووجه (?) الرفع: أنه ماض بذلك الاعتبار، أو حكاية الحال الماضية حملا على المحققة