و «ننسخ» بالفتح مضارع «نسخ»، وبالضم مضارع «أنسخ» (?) فهمزته للتعدية أو المضارعة (?).
والنسخ لغة: الإزالة بخلف، وغيره، نحو: «نسخت الشمس الظل، والريح الأثر.
والتحويل (?)؛ كالكتابة.
و «ننسها» مضارع نسى: ترك، ولم يذكر، وننسئها (?) مضارع أنسأه: أمره بالترك، أو توصل إلى (?) عدم ذكره.
ووجه الشامية (?) أن «ننسخ» من معدى الإزالة لا الإنزال، والتقدير: ما ننسخك.
و (ننسها) من معدى الترك، أو ضد الذكر، وتقديره: أو ننسكها، معناه: يا محمد، ما نأمرك برفع حكم آية وتبقى (?) لفظها، أو نأمرك بترك تلاوتها، أو ننسكها، فلا تذكرها مع بقاء معناها أو رفعه إلى بدل (?) - ننزل خيرا منها للمكلف فى الدنيا إن كان أخف، أو فى (?) الآخرة إن كان [أثقل] (?)، أو مثلها فى الثواب.
ووجه نافع ومن معه: أنه من «نسخ»: أزال، وننسها (?) [البقرة: 106] كالأول:
معناه: ما نرفع من حكم ونبقى (?) لفظه أو نرفعه من صدور الحفاظ [كذلك] (?) إلى بدل- ننزل [غيره ... ] (?) إلى آخر السابق.
ووجه المكية- وهم الباقون: أن ننسخ من أزال، وننسأها (?) من التأخير، أى: ما نرفع من حكم ونبقى تلاوته أو نؤخر تلاوتها عن (?) الخلط.
وتقدم أمانيهم [البقرة: 111] لأبى جعفر.
ثم كمل (?) قوله: (بعد عليم) فقال:
ص:
واوا (ك) سا كن فيكون فانصبا ... رفعا سوى الحقّ وقوله (ك) سا
ش: أى: حذف ذو كاف (كسا) (?) ابن عامر الواو من وقالوا اتّخذ الله ولدا [البقرة: 116].