[البقرة: 72]، ولعلّكم تعقلون ثمّ قست قلوبكم [البقرة: 73، 74]، لا أفتطمعون [البقرة: 75]؛ لأن الخطاب للمؤمنين.
ووجه غيب الثانى مناسبة يردّون [البقرة: 85]، [و] أولئك الّذين اشتروا [البقرة:
86]، [و] ولا هم ينصرون [البقرة: 86].
ووجه الخطاب: مناسبة وإذ أخذنا ميثقكم [البقرة: 84]، ووقع [منه] (?) إلى يعملون [البقرة: 96]- نيف وعشرون خطابا.
ثم كمل (باب الأمانى) فقال:
ص:
أمنيّة والرّفع والجرّ اسكنا ... (ث) بت خطيئاته جمع (إ) ذ (ث) نا
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثبت) أبو جعفر باب [«الأمانى» وهو] (?) إلا أمانى [البقرة: 72]، [و] تلك أمانيهم [البقرة: 111]، وليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب [النساء: 123] [و] فى أمنيته [الحج: 52]- بتخفيف الياء فيهن مع إسكان الياء المرفوعة والمجرورة [من ذلك] (?)، وبقاء (?) المنصوبة على إعرابها قبل التخفيف، وهو على كسر الهاء من أمانيهم [البقرة: 111] لوقوعها بعد ياء ساكنة.
وقرأ الباقون (?) بتشديد الياء فيهن، وإظهار الإعراب.
تنبيه:
تقدم (?) إمالة بلى للدورى (?) وغيره.
وقرأ ذو همزة (إذ) نافع وثاء (ثنا) أبو جعفر وأحاطت به خطيئاته [البقرة: 81] بجمع السلامة، وهو زيادة ألف دون (?) الهمزة.
وقرأ الباقون (?) بالتوحيد.
و «الخطيئة»، و «السيئة»: [الكفر] (?).