أو السيئة: الكفر، والخطيئة: الكبيرة (?)، أو بالعكس.

وجه الإفراد- على أن الخطيئة الكفر-: أنه واحد.

وعلى الكبيرة: أنه جنس، ويدل على العموم، خلافا لمن خصه بسياق النفى، وعليه وإن تعدّوا نعمة الله [النحل: 18].

ووجه الجمع على الأول؛ تنزيل إقامته [على المعصية منزلة] تعدد العصيان، وعلى الثانى؛ تعدد الكبائر أو تعدد الكفر.

ص:

لا يعبدون (د) م (رضى) وخفّفا ... تظّاهرون مع تحريم (كفا)

ش: أى: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير ومدلول (رضى) حمزة والكسائى لا يعبدون إلا الله [البقرة: 83] بالغيب عن الإطلاق، و [قرأ] (?) الباقون (?) بالخطاب.

وقرأ مدلول (كفا) (?) الكوفيون الظاء من تظهرون عليهم [البقرة: 85] هنا، وو إن تظهرا عليه فى التحريم [الآية: 4] بالتخفيف، والباقون (?) بالتشديد.

وجه غيب يعبدون أنه إخبار عن الغيب، وسياق بنى إسرءيل.

ووجه الخطاب: حكاية حال خطابهم؛ وسياق وقولوا [البقرة: 83]، وثمّ تولّيتم [البقرة: 83].

ووجه تخفيف تظهرون [البقرة: 85]؛ أنه حذف إحدى التاءين مبالغة فى التخفيف؛ اعتمادا على [المثل ذاتا وزيادة وشكلا] (?)؛ لذلك اختص بتاء المعارضة دون أخواتها، وبالمبنى للفاعل دون المفعول.

ووجه التشديد: التخفيف بإدغام التاء فى الظاء؛ لشدة قرب المخرج، والثانى أقوى، ولم يدغم (?) فى مثلها؛ لما يؤدى إليه من إسكان أول الكلمة.

تتمة:

تقدم إمالة القربى واليتامى [البقرة: 83]، وإمالة ألفهما لأبى عثمان عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015