ووقف حمزة عليه وعلى مستهزءون [البقرة: 14]، وقالوا ءامنّا [البقرة: 14] ونحوه، ومذهب دورى (?) الكسائى فى إمالة طغيانهم [البقرة: 15] وآذانهم (?) [البقرة: 19]، وإمالة بالكافرين (?) [البقرة: 19]، وشاء (?) [البقرة: 20]، وإدغام لذهب بّسمعهم [البقرة: 20] لرويس وشىء (?) [البقرة: 20] لحمزة وورش، والسكت عليه، وإدغام خلقكم [البقرة: 21] وتفخيم لام يوصل [البقرة: 27]، والوقف عليه للأزرق (?)، وإمالة فأحياكم [البقرة: 28] للكسائى (?).
ص:
وترجعوا الضّمّ افتحن (?) واكسر (ظ) ما ... إن كان للأخرى وذو يوما (حما)
ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظما) يعقوب يرجعون (?) [آل عمران: 83] وما جاء منه إذا كان من رجوع (?) الآخرة، نحو: إليه يرجعون [الأنعام: 36] ويرجعون إليه [النور: 64]، وسواء كان غيبا أو خطابا، وكذلك ترجع الأمور [البقرة: 210] ويرجع الأمر [هود: 123] بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم فى جميع القرآن، ووافقه أبو عمرو فى واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله [البقرة: 281]، وإليه أشار ب (ذو يوما حما).
تنبيه:
خرج ب (إن كان للأخرى) نحو: عمى فهم لا يرجعون [البقرة: 18]، أى: إلى الإسلام وو لآ إلى أهلهم يرجعون [يس: 50].
ثم أشار إلى بقية الموافقين فقال:
ص:
والقصص الأولى (أ) تى (ظ) لما (شفا) ... والمؤمنون (ظ) لّهم (شفا) وفا
ش: أى: قرأ ذو ألف (أتى) نافع وظاء (ظلما) يعقوب ومدلول (شفا) حمزة، والكسائى وخلف- يرجعون الأولى من القصص، وهى وظنوا أنهم إلينا لا