[النساء: 122، 123]، وقيلا سلما [الواقعة: 26]، وأقوم قيلا [المزمل: 6]، وو قيله [الزخرف: 88].
وبالمبنى للمفعول قال، وو حال (?) [هود: 43] وو سآء [النساء: 22].
وكل منها وزنه فعل، استثقلت الكسرة على الياء والواو، فنقلت (?) [إلى] (?) الفاء بعد حذف ضمتها، فسلمت الياء، وانقلبت الواو ياء؛ لسكونها وانكسار ما قبلها، هذا عند قريش ومجاوريهم، وعند بنى فقعس (?) حذفت كسرة العين، فسلمت الواو وانقلبت الياء واوا؛ لسكونها وانضمام ما قبلها، وعليها قوله: [من الرجز] ليت شبابا بوع
فاشتريت (?) وقوله: [من الرجز] حوكت (?) على نيرين إذ تحاك (?) وعامة أسد، وقيس ينقلون ويشيرون إلى ضمة الفاء؛ تنبيها على الأصل.
وجه الكسر: أنه لغة قريش.
ووجه الإشمام: أنه لغة أسد.
ووجه التفرقة: الجمع.
تتمة:
تقدم اختلافهم فى الهمزة الثانية من السّفهاء ألآ [البقرة: 13] [ومذهب] (?) حمزة وهشام الوقف على السّفهاء وحمزة على ألآ وحذف أبو جعفر [واو] (?) مستهزءون [البقرة: 14].