ثم كمل ما يشم فقال:
ص:
وحيل سيق (ك) م (ر) سا (غ) يث ... وسى سيئت (مدا) (ر) حب (غ) لالة (ك) سى
ش: أى أشم الكسر ضما أول وحيل بينهم [سبأ: 54]، وسيق الذين [الزمر: 71، 79] معا؛ ذو كاف (كم) ابن عامر، وراء (رسا) الكسائى، وغين (غيث) رويس.
وأشمها أول سىء بهم [هود: 77]، سيئت وجوه [الملك: 27] مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر، [وذو راء] (?) (رحب) الكسائى وغين (غلالة) رويس، وكاف (كسا) (?) ابن عامر.
والباقون (?) بإخلاص الكسر فى الجميع.
تنبيه:
علم عموم «قيل» من الضم، وهذا ثالث أنواع الإشمام.
والفرق بينه وبين المذكور فى باب الوقف [قبله] (?): أن هذا يقع فى الأول ويعم الوصل والوقف، ويسمع (?)، وحروفه متحركة، وذلك (?) ضده فى الجميع.
واختلفوا فى التعبير عنه، فعامة النحويين ومتأخروا القراء: كالناظم والشاطبى، والدانى، يسمونه: إشماما، إما مجازا أو على رأى الكوفيين.
وقال أبو العز: روم.
وقال أبو العلاء: ضم، وهو مجاز.
وقال الأهوازى: رفع.
وكيفية النطق به: أن يلفظ على الفاء بحركة تامة مركبة من حركتين: جزء (?) الضمة (?)؛ وهو أقل، ويليه جزء الكسرة (?)، وهو أكثر؛ ولذلك تمحضت [الياء] (?).
وكل من هذه فعل ماض أجوف مبنى للمفعول، فخرج بالأفعال نحو: قيلا ليس