وليست هذه من صور التخصيص، بل من الاختلاف فى كيفية الرسم لو لم يكن ألفا (?)، وكل يدعى اتباعه، ثم انتقل فقال:

ص:

كذاك ويكأنّه وويكأن ... وقيل بالكاف (ح) وى والياء (ر) ن

ش: (كذاك ويكأنه) اسمية مقدمة الخبر، [و] (ويكأن) (?) عطف على (ويكأنه) و (بالكاف) يتعلق بمحذوف، و (حوى) فاعل، أى: يقف (بالكاف) (حوى)، و (الياء رن) كذلك، [والجملة نائب (قيل)] (?)، أى: حكم هاتين اللفظتين فى الوقف حكم ما قبلهما فى الخلاف.

واعلم أن المصاحف اجتمعت على كتابتهما (?) كلمة واحدة موصولة، واختلف فى الوقف عليها عن [ذى] (?) حاء (حوى) [أبى] (?) عمرو وراء (رن) الكسائى: فروى جماعة أن الكسائى كان يقف على الياء مقطوعة عن الكاف ويبتدئ.

وعن أبى عمرو: أنه يقف على الكاف مقطوعة عن الهمزة ويبتدئ بالهمزة.

هكذا (?) حكى عنهما فى «التبصرة» و «التيسير» و «الإرشاد» و «الكفاية» و «المبهج» و «غاية أبى العلاء» [و «الهداية»] (?) وفى أكثرها بصيغة الضعف.

واختار الأكثرون اتباع الرسم، ولم يجزم بذلك إلا الشاطبى وابن شريح فى جزمه بالخلاف عنهما، وكذلك أبو العلاء ساوى بين الوجهين عنهما.

وروى الوقف بالياء [عن] (?) الدانى عن الكسائى من رواية الدورى (?) نصا عن شيخه عن عبد العزيز، وإليه إشارة «التيسير».

وقرأ بذلك [الكسائى] (?) على شيخه أبى الفتح، وروى أبو الحسن بن غلبون [ذلك عن الكسائى] (?) من رواية قتيبة، ولم يذكر عن أبى عمرو شيئا، وكذلك الدانى لم يعول على الوقف على الكاف عن أبى عمرو فى شىء من كتبه وقال فى «التيسير»: «وروى» بصيغة التمريض، ولم يذكره فى «المفردات»، ورواه فى «جامعه» وجادة (?) عن ابن اليزيدى (?) عن أبيه عن أبى عمرو من طريق أبى طاهر بن أبى هاشم (?) وقال: قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015