وابن شيطا، وابن سوار، وابن فارس، وأبى العز، وأبى العلاء، والسبط، وجده أبى منصور (?)، وغيرهم من سائر العراقيين.

وعلى مذهب هؤلاء لا يكون فى الوقف عليها خلاف، [وحينئذ] (?) فيكون الوقف على أيّا ومّا؛ لكونهما انفصلتا رسما كسائر الكلمات المنفصلات (?).

[قال المصنف] (?): وهذا هو الأقرب إلى الصواب (?) والأولى بالأصول، وهو الذى لا يوجد عن أحد منهم نص بخلافه (?)، وقد تتبعت أصولهم فلم أجد ما يخالف هذه القاعدة، ولا سيما فى هذا الموضع.

وأطال فى ذلك، فانظره فى «نشره»، وهذا معنى قوله: (وعن كل كما الرسم [أجل) أى: القول باتباع»] (?) الرسم هنا عن كل القراء أجل وأحسن وأقوى من القول الذى قدمه.

فائدة:

أيّا هنا شرطية منصوبة بمجزومها، وتنوينها عوض [عن] المضاف [إليه]، أى: أى الأسماء؟ ومّا مؤكدة، على حد قوله تعالى: فأينما تولّوا [البقرة: 115] ونحو قول الشاعر:

إمّا ترى رأسى حاكى لونه ... .... .... .... (?)

ولا يمكن رسمه موصولا (?) صورة لأجل الألف؛ فيحتمل أن يكون موصولا فى المعنى على حد أيّما الأجلين [القصص: 28]، وأن يكون مفصولا ك وحيث ما [البقرة: 144]، وهو الظاهر؛ للتنوين.

فوجه وقف أيّا بياء على تقدير الانفصال واضح؛ لانفصالها رسما [ومعنى] (?) وخالفت مهما [الأعراف: 132] بالاستقلال.

وعلى الاتصال: أن التنوين دل على التمام، وبه خالفت أيّما الأجلين [القصص:

28] فهى على العكس، وهى صورة الرسم.

ووجه الوقف على مّا: تغليب (?) الصلة؛ لكثرتها، وهو جائز على التقديرين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015